1ـ الخوري ابراهيم عبد الحي ( ؟ – 8 شباط 1837)
نقرأ في «كتاب تاريخ الموتى»، وفي أوّل خبر مدوّن، النصّ التالي:
انتقل بالوفاة لرحمة الباري «المرحوم الخوري ابراهيم عبد الحي متسلحاً بالأسرار المقدسة في (8 شباط 1837) عن يد كاتبه الخوري يوسف كاورك خادم كنيسة مارى فوقا بغادير».
لقد شجعنا هذا الإسناد التاريخي على اعتبار الخوري ابراهيم عبد الحي، قد خدم رعيّة مار فوقا زمناً غير معروف في مطلع القرن التاسع عشر، ولا بد بالتالي من ان يكون قد عايش الربع الأخير من القرن الثامن عشر كاهناً قبل وفاته المدوّنة في «كتاب تاريخ الموتى».
2 ـ الخوري يوسف كاورك (؟ – 19 تشرين الثاني 1887)
أبصر الخوري يوسف النور في طبرجا؛ وهو ابن الخوري جبرايل كاورك. لبّى دعوة الربّ الكهنوتيّة وارتسم كاهناً وفق شرائع الكنيسة المارونيّة، في وقت كان فيه متأهّلاً وربّ عائلة.
3ـ الخوري موسى الحاج عساف
لا تُظهر المصادر التاريخيّة الكثير من المعلومات عن حياة الخوري موسى الحاج عساف. جلّ ما عثرنا عليه يكاد ينحصر بتاريخ حلوله مكان الخوري كاورك، وقيامه بالخدمة الرعائية في كنيسة مار فوقا ومؤازرة خدمة الأسرار يوم الاحتفال بسر التثبيت في غادير.
4ـ الخوري بطرس تابت
هو مخايل بن طنوس تابت من معراب – كسروان. دخل مدرسة عين ورقة سنة 1860 وهو في الخامسة عشرة من عمره.
فدرس اللاهوت وارتسم كاهناً باسم بطرس.
انتُدب إلى رعيّة مار فوقا وهو بحدود السابعة والعشرين من عمره، فسلّمه الخوري موسى الحاج عساف المهمات الدينية، في شهر أيلول من سنة 1872، ليتابع من بعده السهر على أبناء الرعيّة.
أظهرت سجلات الكنيسة أن الخوري بطرس أخذ يدوّن عليها ابتداء من 8 ايلول 1872، بصفة خادم الرعيّة، منهياً بذلك خدمات سلفه الخوري موسى.
5 ـ الخوري يوسف البستاني
هو يوسف بن حنا البستاني من رعيّة مار فوقا. خدم في هذه الرعيّة على نحو ٍ مُوازٍ للخوري بطرس تابت. عاونه حيناً، وحلّ مكانه أحياناً؛ فكان شاهداً على منح الأسرار وخادماً لأبناء البيعة.
6ـ الخوراسقف يوسف بشاره واكيم الهوا (1861- 1934)
وُلد يوسف في غادير في 6 أيلول 1861، ومنحه الخوري كاورك «بعد ميلاده بعشرين يوماً» سر العماد المقدس… (وكان عرابه) عمه دياب وعرابته كتورا ابنت عمه ابنت نقولا الهوا ».
درس في مدرسة مار عبدا- هرهريا، وسيم كاهناً سنة 1883 من يد البطريرك يوحنا الحاج. خدم رعيّة مار فوقا ابتداء من العام 1911، وقد حفظ كتاب تاريخ العرسان اول احتفال كنسي له خطّه بقلمه عندما كلّل، في 25 تموز 1911، جرجي يوسف لحود جرجس شاول من رعيّة مار الياس – راس بيروت
7ـ الخوري يوسف فارس الهوا
رأى نور الحياة في العام 1876 في قرية الصفرا – كسروان. درس في مدرسة مار عبدا – هرهريا، وسيم كاهناً في العام 1903. خدم مذبح الرب إلى جانب الخوراسقف يوسف واكيم الهوا في كنيسة مار فوقا. وظلّ عاملاً في سبيل الرعيّة حتى وفاته في 12 تشرين الاول 1958 في الصفرا.
8ـ الخوري انطون الدحداح
ولد أمين يوسف الدحداح في غباله – فتوح كسروان، في الرابع والعشرين من حزيران 1909. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الضيعة، ثم تابعها في مدرسة الأخوة المسيحيين في محلة الجميزة – بيروت. دخل بعد نهاية الحرب العالمية الأولى مدرسة الحكمة – بيروت تلميذاً اكليريكيّاً، وانهى فيها دروسه الكهنوتية، ثم التحق بمدرسة مار عبدا المذكورة لدراسة اللغة السريانية.
عيّنه المطران عبدالله نجيم خادماً لرعيّة مار فوقا – غادير في صيف 1919، وبقي فيها حتى 23 شباط 1991، تاريخ وفاته مزوّداً بالأسرار الإلهيّة.
9ـ الخوري جوزف بطرس سلوم
– ولد في حراجل في السادس والعشرين من شباط 1961.
– دخل اكليريكية البطريركية المارونيّة في غزير سنة 1979.
– تابع دراسته الجامعية في كلية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس – الكسليك وتخرج فيها حاملاً اجازة في اللاهوت.
– سيم كاهناً في 5 آب 1986.
– تولى الخدمة الرعوية في مار فوقا منذ الأول من تشرين الثاني 1986. وانضم اليه الخوري ايلي ابي سعد سنة 1997 لمعاونته في خدمة الرعيّة.
– أسس لجنة الشبيبة في أبرشيّة جونيه المارونيّة.
– ترأّس لجنة التعليم المسيحي.
– مرشد لعدة جماعات روحية.
– معدّ برامج تلفزيونية واعلامية في محطة «تيلي لوميار ونورسات».
– مستشار وعضو مشارك في المجمع البطريركي الماروني.
– عمل في حقل التربية في عدة مدارس كاثوليكية ومعاهد لاهوتية